الشَّعْبىِّ: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ﴾. قال: منهن الخِتانُ (١).
وحدَّثنا ابنُ حُمَيْدٍ، قال: ثنا يحيى بنُ واضحٍ، قال: ثنا يونسُ بنُ أبى إسحاقَ، قال: سمِعتُ الشعبىَّ يقولُ. فذكَر مثلَه (٢).
حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا يونسُ بنُ أبى إسحاقَ، قال: سمِعتُ الشعبىَّ -وسألَه أبو إسحاقَ عن قولِ اللهِ: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ﴾ - قال: منهن الختانُ يا أبا إسحاقَ (٢).
وقال آخَرون: بل ذلك الخلالُ الستُّ؛ الكوكبُ، والقمرُ، والشمسُ، والنارُ، والهجرةُ، والختانُ، التى ابْتُلِى بهنَّ فصبَر عليهنَّ.
وحدَّثنا بشرُ بنُ مُعاذٍ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: كان الحسنُ يقولُ: إى واللهِ، لابتلاه (٥) بأمرٍ فصبَر عليه، ابتلاه بالكوكبِ (٣)، والشمسِ، والقمرِ، فأحسَنَ في ذلك، وعرَف أن ربَّه دائمٌ لا يَزولُ،
(١) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٨٤، وأخرجه ابن أبى شيبة ١١/ ٥٢١ عن وكيع عن يونس به. (٢) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٨٤. (٣) في الأصل: "بالكواكب". (٤) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٨٥، وابن عساكر في تاريخه ٦/ ١٩٣ من طريق يعقوب به. وأخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ٢٢١ (١١٧٠) من طريق ابن علية به. (٥) في م: "ابتلاه".