يعني تعالى ذكرُه بقوله: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾: فَعَفَوْنا عنه، وصَفَحْنا له عن أن نُؤاخِذَه بخطيئته وذنبه ذلك، ﴿وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى﴾. يقولُ: وإِن له عندَنا لَلْقُرْبَةَ منَّا يومَ القيامةِ.
وبنحوِ الذي قلنا في قولِه: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾ قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
[حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ﴾: الذنب (١).
وقولُه: ﴿وَحُسْنَ مَتَابٍ﴾. يقولُ: مَرْجعٍ ومُنْقَلَبٍ ينقلبُ إليه يومَ القيامة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك] (٢)
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَحُسْنَ مَتَابٍ﴾. أي: حُسْنَ مصيرٍ (٣).
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٠٦ إلى المصنف. (٢) سقط من: ص، ت ١. وسقط من ت ٢ قوله: "حدَّثنا بشرٌ، قال". (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٠٦ إلى المصنف بلفظ: "حسن المنقلب".