عبدى يونُسُ. قالوا: عبدُك يونُسُ الذى لم يَزَلْ يُرْفَعُ له عملٌ مُتَقَبَّلٌ، ودعوةٌ مُجَابَةٌ (١). قالوا: يا ربِّ، أوَ لا يُرْحَمُ بما كان يَصْنَعُ فى الرخاءِ، فَتُنَجِّيَه من البلاءِ؟ قال: بلى. فأمَر الحوتَ، فطرَحه بالعَراءِ" (٢).
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن عاصمٍ، عن أبى رَزِينٍ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِ﴾. قال: مِن المُصَلِّين (٣).
[حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ](٤)، قال: ثنا سفيانُ، عن أبي الهيثمِ، عن سعيدِ بن جبيرٍ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾. قال: مِن المصلِّين (٥).
حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا ابنُ يَمانٍ، عن أبي جعفرٍ، عن الربيعِ بنِ أنسٍ، عن أبي العاليةِ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾. قال: كان له عملٌ صالحٌ فيما خلا (٦).
(١) فى ص، ت ١: "مستجابة". (٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة ص ١٢، وابن أبي حاتم - كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٦٢، ٧/ ٣٤، والبداية والنهاية ٢/ ٢٢، ٢٣ - من طريق ابن وهب به. وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣٣٤ إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه. وأخرجه مرفوعًا على وجه القطع واليقين عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٥٦، ١٥٧ من طريق أبي صخر حميد بن صخر به، غير أنه سقط من سنده يزيد الرقاشي. وعزاه السيوطي في الدر ٥/ ٢٨٧ إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه. (٣) تفسير الثورى ص ٢٥٤ - وفيه زر بن حبيش بدلًا من أبى رزين- وعنه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٥٥، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٥/ ٢٨٩ إلى الفريابي وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٤) ليس في ص، وسقط الأثر كاملًا من ت ١. (٥) تفسير الثورى ص ٢٥٣، ٢٥٤ - وفيه: عن أبى الهيثم عن إبراهيم عن سعيد بن جبير- ومن طريقه ابن أبي الدنيا في العقوبات (١٧٩)، والفرج بعد الشدة ص ١٣ وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٥/ ٢٨٩ إلى أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٣٤.