يقول أهلُ (١) السوقِ لما جِينا … هذا وربِّ البيتِ إسرائينا
قال: فهذا كقولِه: ﴿إِلْ يَاسِينَ﴾. قال: وإن شئتَ ذَهَبْتَ بـ "إلياسينَ" إلى أن تَجْعَلَه جمعًا، فتَجْعَلَ أصحابَه داخلين في اسمِه، كما تقولُ لقومٍ رئيسُهم المُهَلَّبُ: قد جاءَتكم المهالِيةُ والمُهَلَّبون، فيكونُ بمنزلةِ قولِهم: الأشْعَرِين بالتخفيفِ، والسَّعْدِين بالتخفيفِ وشِبهِه، قال الشاعرُ (٢):
أنا ابنُ سعدٍ سَيِّدِ السَّعْدِينا
قال: وهو في الاثنَين أن يُضَمَّ أحدُهما إلى صاحبِه إذا كان أشهرَ منه اسمًا كقولِ الشاعرِ (٣).
(١) في م، ت ٢: "رب". (٢) البيت في ملحق ديوان رؤبة ١٩١ برواية: "أكرم". (٣) البيت لقيس بن زهير فى مجاز القرآن ٢/ ١٧٣، والأغانى ١١/ ١٥١، و المخصص ١٣/ ٢٢٧، واللسان (ز هدم)، وبلا نسبة فى المقتضب ٤/ ٣٢٦ وأمالي المرتضى ٢/ ١٤٩، ومعاني القرآن للفراء ٢/ ٣٩٢. (٤) الزهدمان: قال أبو عبيدة: هما زهدم و كردم. قال ابن بري في الزهدمان: قال أبو عبيد: ابنا جزء. وقال على بن حمزة: ابنا حزن. وزهدم من أسماء الأسد. اللسان (زهدم). (٥) البيت للأخطل وهو في شرح ديوانه ص ٦٧٤ برواية: "منعة .. وفروة". (٦) المتضاجم: المعوج الفم. اللسان (ض ج م). (٧) هي قراءة نافع وابن عامر. السبعة لابن مجاهد ص ٥٤٩.