قال: ثنا أبى، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهدٍ، قال: لدينِ الله (١).
قال: ثنا أبي، عن عبدِ الجبارِ بن الوردِ، عن القاسم بن أبي بزَّةَ، قال: قال مجاهد: فسلْ عنها عكرمةَ. فسألته، فقال عكرمةُ: دينُ اللهِ تعالى (٢)، ما له أخزاه الله، ألم يسمع إلى قوله: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾ (٣).
حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيد، عن قتادةَ: ﴿لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾: أي لدينِ اللَّهِ (٤).
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حفصُ بن غياثٍ، عن ليثٍ، عن عكرمة، قال: لدينِ اللَّهِ.
قال: ثنا ابن عيينةَ، عن حُمَيْدِ الأعرجِ، قال: قال سعيدُ بنُ جُبَيرٍ: ﴿لَا تَبَدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾. قال: لدينِ اللّهِ (٥).
قال: ثنا المحاربيُّ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ: ﴿لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾. قال: لدين الله (٥).
حدَّثني يونسُ، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿لَا تَبْدِيلَ
(١) ذكره القرطبي في تفسيره ١٤/ ٣١، وابن كثير في تفسيره ٦/ ٣٢٠، والطوسي في التبيان ٨/ ٢٢٣. (٢) في ص، ت ١، ت ٢: "فقال". (٣) تقدم في ٧/ ٤٩٥، ٤٩٦ بأتم من هذا. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٥٥ إلى المصنف. (٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٥٥ إلى ابن أبي حاتم.