حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سفيانَ، عن عاصمٍ، عن أبى رَزين، قال: سأل نافعُ بنُ الأَزرَقِ ابن عباسٍ: [هل تجِدُ](١) ميقاتَ الصلواتِ (٢) الخمس في كتابِ اللَّهِ؟ قال: نعم؛ ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾: المغرب، ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾: الفجرُ، ﴿وَعَشِيًّا﴾: العصرُ، ﴿وَحِينَ تُظهِرُونَ﴾: الظهر. قال: ﴿وَمِن بَعدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتِ لَكُمْ﴾ (٣)[النور: ٥٨].
حدَّثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمنِ، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي رزينٍ، قال: سأل نافع بنُ الأَزرَقِ ابن عباس عن الصلوات الخمس في القرآن، قال: نعَم. فقرأ: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾. قال: صلاة المغرب، ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾. قال: صلاة الصبحِ، ﴿وَعَشِيًّا﴾. قال: صلاة العصرِ، ﴿وَحِينَ تُظهِرُونَ﴾: صلاة الظهر. ثم قرأ: ﴿وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ﴾ (٤).
حدَّثني أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريسَ، عن ليثٍ، عن الحكمِ عن (٥) أبي عياضٍ، عن ابن عباس، قال: جمَعتْ هاتان الآيتان مواقيت الصلاةِ: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾. قال: المغربُ والعشاءُ، ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾: الفجرُ،
(١) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، وليس في عبد الرزاق والطبراني. (٢) في ص، ت ١، ت ٢: "الصلاة". (٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٧٧٢)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط ٢/ ٣٢١ (٩٣٢)، والفريابي -كما في الدر المنثور ٥/ ١٥٤ - ومن طريقه الطبراني (١٠٥٩٦) عن سفيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٥٤ إلى ابن أبي حاتم. (٤) أخرجه الحاكم ٢/ ٤١٠، ٤١١، وعنه البيهقي ١/ ٣٥٩، من طريق عبد الرحمن بن مهدى به. (٥) في م: "بن".