موضِعِها، ﴿وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾: تَعْمَلُ فيها بطاعةِ اللهِ.
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ المباركِ، عن معمرٍ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾. قال: العملَ بطاعتِه (١).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا يحيى بنُ يمانٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن مجاهدٍ، قال: تَعْمَلُ في دنياك لآخرتِك.
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾. قال: العملَ فيها بطاعةِ اللهِ (٢).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن عيسى الجُرَشِيِّ، عن مجاهدٍ: ﴿وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾. قال: أن تَعْمَلَ في دنياك لآخرتِك.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا أبو سفيانَ، عن معمرٍ، عن مجاهدٍ، قال: العملُ بطاعةِ اللهِ نصيبُه من الدنيا الذى يُثابُ عليه فى الآخرةِ (٣).
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَلَا
(١) أخرجه عبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ٩٣ عن معمر به. (٢) تفسير مجاهد ص ٥٣٢، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٣٠١٠. (٣) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٥/ ١٣٧ إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.