ونُعِينُك بأخيك. تقولُ العربُ إذا أعَزَّ رجلٌ رجلًا وأعانه ومنَعه ممن أرادَه بظلم: قد شَدَّ فلانٌ على عَضُدِ فلان. وهو مِن: عاضَدَه على أمره: إذا أعانَه. ومنه قولُ ابن مُقْبِلٍ (١):
كما حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثنى الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿لَكُمَا سُلْطَانًا﴾: حُجَّةً (٥).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُرَيج، عن مجاهدٍ مثله.
حدَّثنا موسى قال: ثنا عمرٌو، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيّ: ﴿وَنَجْعَلُ
(١) ديوانه ص ٣٢٤، ٣٢٥، وهما بيتان، بينهما بيت ثالث، وعجز الشطر الأول: ترن منه متون حين يجرينا. وصدر الثاني: ثم انصرفت به جذلان مبتهجا. (٢) المعتلث من السهام: الذي لا خير فيه. اللسان (ع ل ث). (٣) وقف عاج: السوار من العاج. (٤) في اللسان (ع ض (٥) خمس لغات وترتيبها فيه كالتالى: العَضُد، والعَضْد، والعُضُد، والعُضْد. والعَضِد. (٥) تفسير مجاهد ص ٥٢٩، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٢٨ إلى الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، وليس هذا اللفظ عند ابن أبي حاتم.