قتادةَ في قوله: ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مَّنَ الْكِتَابِ﴾. قال: كان اسمُه بليخًا (١).
حدَّثنا يحيى بن داود الواسطيُّ، قال: ثنا أبو أسامة، عن إسماعيلَ، عن أبي صالحٍ في قوله: ﴿الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ﴾: رجلٌ مِن الإِنسِ (٢).
حدثنا ابن عرفة، قال: ثنا مروان بن معاوية الفزارى، عن العلاء بن عبد الكريم، عن مجاهد في قولِ اللَّهِ: ﴿قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ﴾، قال: أنا أَنْظُرُ في كتاب ربِّي، ثم آتيك به ﴿قبلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾. قال: فتكلَّم ذلك العالمُ بكلامٍ، دخل العرش تحتَ الأرضِ حتى خرج إليهم (٣).
حدثنا ابن عرفة، قال: ثني عمار (٤) بن محمد، عن عثمان بن مطر، عن الزهرى، قال: دعا الذي عنده علم من الكتاب: يا إلهنا وإله كلَّ شيءٍ، إلها واحدًا، لا إلهَ إلَّا أنت، ائتنى بعرشها. قال: فمثَل بين يديه (٥).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن قتادةَ: ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ﴾. قال: رجلٌ مِن بني آدمَ - أَحْسَبُه قال: من بنى
(١) في ت ١، والدر المنثور: "تمليخا". والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٢٠٢، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٠٩ إلى المصنف. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨٨٥ من طريق أبي أسامة به. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨٨٧ من طريق الحسن بن عرفة به، وأخرجه أبو عبيد في الفضائل ص ١٨٠، وابن أبي شيبة ١١/ ٥٣٨ من طريق العلاء به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٠٩ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٤) في م: "حماد". وينظر تهذيب الكمال ٢١/ ٢٠٤. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨٨٦ من طريق الحسن بن عرفة به.