ورُوِى عن الحسنِ ومجاهدٍ وزيدِ بنِ أسلمَ وجماعةٍ أُخَرَ معهم أنهم (١) قرَءوا ذلك: (صوَافِيَ). بالياءِ منصوبةً، بمعنى: خالصةً للهِ لا شريكَ له فيها، صافيةً له (٢).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا جابرُ بنُ نوحٍ، عن الأعمشِ، عن أبى ظَبيانَ، عن ابنِ عباسٍ في قولِه: ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ﴾. قال: اللهُ
(١) في ص، ت ٢: "أنه". (٢) وهي قراءة أبي موسى الأشعرى وشقيق وسليمان التيمي، والأعرج وعمرو بن عبيد إلا أنه نوَّن الياء. ينظر المحتسب ٢/ ٨١، والبحر المحيط ٦/ ٣٦٩. (٣) وهى قراءة الحسن. البحر المحيط ٦/ ٣٦٩. (٤) وهى قراءة ابن عمرو وابن عباس وإبراهيم والباقر والأعمش -واختلف عنهما- وعطاء والضحاك والكلبي. ينظر المحتسب ٢/ ٨١، والبحر المحيط ٦/ ٣٦٩. وهذه القراءات الثلاثة الأخيرة شاذة.