حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ عن شعبةَ، قال: ثنا المغيرةُ بنُ النعمانِ النَّخَعيُّ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ، عن ابن عباسٍ نحوَه (١).
حدَّثنا عيسى بنُ يوسفَ بن الطَّبَّاعِ أبو يحيى، قال: ثنا سفيانُ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ، عن ابن عباسٍ، قال: سمِعتُ النبيَّ ﷺ يخطُبُ، فقال:"إنكم مُلاقو اللَّهِ مُشَاةً غُرْلًا"(٢).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا ابن إدريسَ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ، عن عائشةَ، [قالت: دخَل علَيَّ رسولُ اللَّهِ ﷺ وعندى عجوزٌ مِن بني عامرٍ، فقال:"مَن هذه العجوزُ يا عائشةُ؟ "] (٣). فقلتُ: إحْدَى خالاتي. فقالت: ادعُ اللَّهَ أن يُدخِلَني الجنةَ. فقال:"إِنَّ الجَنَّةَ لا يدخُلُها العُجُرُ (٤) ". قالت: فأَخَذ العجوزَ ما أَخَذها. فقال:"إن اللَّهَ يُنْشِئُهِنَّ خَلْقًا غيرَ خَلْقِهِنَّ". ثم قال:"تُحْشَرون (٥) حُفاةً عُرَاةً غُلْفًا". فقالت: حاشَ للَّهِ مِن ذلك. قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: بلى، إنَّ اللَّهَ قال: ﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا﴾ إلى آخرِ الآيةِ. فأوَّلُ مَن يُكسَى إبراهيمُ خليلُ اللَّهِ" (٦).
حدَّثني محمدُ بنُ عُمارة الأسديُّ، قال: ثنا عبيدُ اللَّهِ، قال: ثنا إسرائيلُ، عن
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥١٧، ١٣/ ٢٤٧، وأحمد ٤/ ٩ (٢٠٩٦)، ومسلم (٢٨٦٠/ ٥٨)، والنسائي ٤/ ١١٧ (٢٠٨٦) من طريق وكيع به. (٢) أخرجه الحميدي (٤٨٣)، وابن أبي شيبة ١٣/ ٢٤٦، وأحمد ٣/ ٣٩٥ (١٩١٣)، والبخاري (٦٥٢٤، ٦٥٢٠)، ومسلم (٥٧/ ٢٨٦٠)، والنسائى ٤/ ١١٤ (٢٠٨٠)، وأبو يعلى (٢٣٩٦) من طريق سفيان بن عيينة به. (٣) سقط من: ت ٢. (٤) في م: "العجزة". (٥) في م، ت ٢، ف: "يحشرون". (٦) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٤٠ إلى المصنف.