وقيل (٧): ﴿وَأَطْرَافَ النَّهَارِ﴾. والمرادُ بذلك الصلاتان اللتان ذكَرْنا؛ لأن صلاةَ الظهرِ في آخِرِ طَرَفِ النهارِ الأولِ، وفى أولِ طَرَفِ النهارِ الآخِرِ، فهي في طرفين منه، والطَّرَفُ الثالثُ غروبُ الشمسِ، وعند ذلك تُصَلَّى المغربُ، فلذلك قيل: أطرافٌ.
(١) سقط من: الأصل. (٢) في م، ت ١، ف: "بحمد ربك". (٣) سقط من: ص، م، ت ١، ف. (٤) في ص، م، ت ٢، ف: "المنخل". والبيت تقدم تخريجه في ٥/ ٦٩٥. (٥) في الأصل، ص، ت ١، ت ٢، ف: "من". (٦) في ص، م، ت ١، ت ٢، ف: "قضاه". (٧) بعده في الأصل: "في".