حدَّثنا أبو كريبٍ وأبو السائبِ، قالا: [ثنا ابن إدريسَ، قال: سمِعت إسماعيلَ بنَ أبي خالدٍ، عن أبي صالحٍ في: ﴿وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾. قال: بسَراةِ الناسِ (١).
حدَّثني موسى بنُ عبدِ الرحمنِ، قال: نا محمدُ بنُ بشرٍ، قال: ثنا إسماعيلُ بن أبي خالدٍ، عن أبي صالحٍ مثله.
حدَّثنا بشرٌ، قال: نا] (٢) يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قَتادةَ قوله: ﴿وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾: [وطريقتُهم المُثلى](٣) يومئذٍ كانت بني إسرائيل، وكانوا أكثر القوم عددًا وأموالًا وأولادًا. قال عدُّو الله: إنما يريدان (٤) أن يذهبا بهم لأنفسِهما.
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبد الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادة في قوله: ﴿بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾. قال: ببنى إسرائيل (٥).
حدَّثني موسى، قال: ثنا عمرٌو، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾. يقولُ: يذهَبا بأشراف قومكم (٦).
وقال آخرون: معنى ذلك: ويغيِّرا سنتَكم ودينكم الذي أنتم عليه. من قولهم: فلانٌ حسنُ الطريقة.
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠٣ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم ووكيع في الغرور، وفي الدر: "بأشرافكم". (٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٣، ف. (٣) سقط من: ت ١، ت ٢. (٤) في ص، ت ١، ت ٢: "يريد". (٥) تفسير عبد الرزاق ٢/ ١٨. (٦) تقدم أوله في ص ١٩.