حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ بنُ محمدٍ المحاربيُّ، عن إسماعيلَ بن رافعٍ المَدنيِّ، عن يزيدَ بن فلانٍ، عن رجلٍ من الأنصارِ، عن محمدِ بن كعبِ القُرَظيِّ، عن رجلٍ من الأنصارِ، عن أبي هريرةَ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "لمَّا فرَغ اللهُ من خلْقِ السماواتِ والأرْضِ، خَلَقَ الصُّورَ، فأَعْطاهُ إسْرافِيلَ، فهو واضعُه (١) على فِيه، شاخِصٌ بصَرَه إِلى العَرْشِ، ينتَظِرُ متى يؤمَرُ". قال أبو هريرةَ: يا رسولَ اللهِ، وما الصُّورُ؟ قال:"قرنٌ". قال: وكيف هو؟ قال:"قَرْنٌ عظِيمٌ، ينفَخُ فِيهِ ثَلَاثُ نَفَحَاتٍ؛ الأُولى نَفْخَةُ الفَزَعِ، وَالثَّانِيَةُ نَفْحَةُ الصَّعْقِ، والثَّالثةُ نَفَخَةُ القيامِ لربِّ العالمين"(٢).
(١) في م: "وضعه". (٢) جزء من حديث الصور الطويل، وينظر ما تقدم في ٣/ ٦١٣. (٣) في م: "جميعا". (٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف. (٥) شرح القصائد السبع ص ٣٨٣، وجمهرة أشعار العرب ١/ ٣٩٤. (٦) قال أبو زيد في الجمهرة: أعرضت: بدت. واشمخرت: طالت كضوء سيوف. بأيدى مصلتينا: أي =