[حدَّثنا ابنُ بَشَّارٍ، قال: نا عبد الرحمن، قال: نا سفيانُ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾. قال: علمٌ (١)] (٢).
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهد، قوله: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾. قال: صحفٌ لغلامين فيها علمٌ (٣).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، عن مجاهدٍ، قال: صحفُ علمٍ.
حدَّثني أحمدُ بنُ حازمٍ الغِفَارِيُّ، قال: ثنا هَنّادَةُ ابنةُ مالكٍ الشَّيْبانِيةُ، قالت: سَمِعتُ صاحبى حمادَ بنَ الوليدِ الثَّقَفيَّ، يقولُ: سَمِعتُ جعفرَ بنَ محمدٍ، يقولُ في قول الله ﷿: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾. قال: سطران ونصفٌ، لم يَتِمَّ الثالثُ! عَجِبتُ (٤) للمُوقِنِ بالرزقِ كيف يَتْعَبُ! وعَجِبتُ (٤) للمُوقِنِ بالحسابِ كيف يَغْفَلُ! وعَجِبتُ (٤) للمُوقِن بالموتِ كيف يَفْرَحُ! وقد قال: ﴿وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [الأنبياء: ٤٧]. قالت: وذُكر أنهما حُفظا بصلاحِ أبيهما، ولم يُذْكَر منهما صلاحٌ، وكان بينَهما وبينَ الأبِ الذى حُفِظا به سبعةُ آباءٍ، وكان نَسّاجًا (٥).
حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا الحسنُ بنُ حبيبِ بنِ نَدَبَةَ، قال: ثنا مَسْلَمةُ (٦) بنُ
(١) تفسير الثورى ص ١٧٨. (٢) سقط من: ص، م، ت ١، ف. (٣) تفسير مجاهد ص ٤٥٠ (٤) في الأصل: "عجب". (٥) في الأصل: "سيّاحا". والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ١٨٣. (٦) فى ص، م، ت ١، ف: "سلمة". تنظر ترجمته في تهذيب الكمال ٢٧/ ٥٧٣.