﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾. قال: كانوا يقولون: تجتمِعُ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النَّهارِ في صلاةِ الفجرِ فتشهَدُ فيها جميعًا، ثم يصعَدُ هؤلاء ويقيمُ هؤلاء.
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثني عمِّي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾. يعنى: صلاةَ الصبحِ (١).
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾. قال: صلاةَ الصبحِ (٢).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾. قال: صلاةَ الصبحِ، ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾. قال: تجتمِعُ في صلاةِ الفجرِ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النَّهارِ.
حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: ثنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾: يعنى صلاةَ الغداةِ.
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾. قال: صلاةَ الفجرِ، ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾. قال: مشهودًا من الملائكةِ فيما يذكُرون. قال: وكان عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأُبيُّ بنُ كعبٍ يقولان: الصلاةُ الوسطى التي حضَّ اللَّهُ عليها صلاةُ الصبحِ، قال:
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٩٦ إلى المصنف. (٢) تفسير مجاهد ص ٤٤٠، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٩٦ إلى المصنف وابن أبي شيبة وابن المنذر.