نَحِيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللَّهِ: ﴿ضِعْفَ الْحَيَاةِ﴾. قال: عذابَها، ﴿وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾. قال: عذابَ الآخرةِ.
حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (١).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾. أي عذابَ الدنيا والآخرةِ.
حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾. قال: عذابَ الدنيا وعذابَ الآخرةِ (٢).
حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبَرَنا عُبيدٌ، قال: سمِعتُ الضَّحَّاكَ يقولُ في قوله: ﴿ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾: يعنى عذابَ الدنيا وعذابَ الآخرةِ (٣).
وكان بعضُ أهلِ العربيةِ من أهلِ البصرةِ يقولُ (٤) في قولِه: ﴿إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ﴾: مُختَصَرٌ، كقولِك: ضعفَ عذابِ الحياةِ وضعفَ (٥) المماتِ.
(١) تفسير مجاهد ص ٤٤٠. (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٨٣ عن معمر به. (٣) ذكره أبو حيان في البحر المحيط ٦/ ٦٥. (٤) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن ١/ ٣٨٦. (٥) في مجاز القرآن: "عذاب".