{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} يعني: وأنجزت وعدي فِي قولي {وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ}(٣)، فكان من تمام نعمته أن دخلوا مكة آمنين، وعليها ظاهرين، وحجوا مطمئنين، لم يخالطهم أحد من المشركين.
وقال الشعبي: نزلت هذِه الآية بعرفات، حيث هدم منار الجاهلية ومناسكهم، واضمحل الشِّرك، ولم يحج معهم فِي ذلك العام مشرك، ولم يطف بالبيت عريان (٤).
(١) ساقط من (ت). (٢) [١٢٢٢] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، الرَّازيّ، ضعيف. التخريج: لم أجده بعد البحث عنه. (٣) البقرة: ١٥٠. (٤) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ٦/ ٨١، وابن المنذر، كما فِي "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٥٦. (٥) بمعناه عند القرطبي فِي "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٦٢، وهو بلا نسبة.