الذين اقتدينا بهم {وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ} يعني: البحيرة والسائبة (١) والوصيلة والحام ولولا أن الله رضيها لنا لغير ذلك
= (١٢٥١٢)، وكذلك في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٢١٩، ولكن قال الألوسي -عن القرطبي: إذا استدعيت. "روح المعاني" ١٤/ ١٣٣، ولعل الألوسي نقل بالمعنى، لأن عند القرطبي: إذا استنقعت، وقال المحقق: استنقع الماء إذا اجتمع فالمعنى: إذا جمعت الروح في فيه تريد الخروج. "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ١٠١. (١) سبق التعريف بها في سورة المائدة في تفسير قوله تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ} الآية: ١٠٣، وملخصه: البحيرة هي الناقة التي كانت إذا ولدت خمسة أبطن بحروا أذانها، أي: شقوها وتركوا الحمل عليها ولم يمنعوها الماء والكلأ ثم نظروا إلى خامس ولدها فإن كان ذكرًا نحروه وأكله الرجال والنساء وإن كان =