لإيمانهم {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} ثم إن الله سبحانه بعد ما أخبر عن افتراء المشركين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما نسبوه إليه من الافتراء على الله بين أنهم هم المفترون دونه.
١٠٥ - فقال الله تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (١٠٥)}
لا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
[١٦٥٧] أخبرنا أبو حفص (٣) عمر بن (أحمد الجوري)(٤) العدل
(١) في (ز): تقول للقصيدة واللغة -لسان. (٢) عند القرطبي: لسان الشر ... "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ١٧٩ وعند الطبري ورد البيت كما يأتي: لسان السوء تهديها إلينا ... وحنت وما حسبتك أن تحينا "جامع البيان" ١٤/ ١٨٠. (٣) في (أ)، (ز): جعفر، والمثبت من (م). وكذلك عند الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٨٥. (٤) في (أ)، (م): محمد والصحيح أنه: عمر بن أحمد بن محمد بن عمر، لم يذكر بجرح أو تعديل.