نجران حين (١) قالوا: عيسى ابن الله يقول: لا يرد المولى على ما ملكت يمينه مما رزق حتَّى يكون المولى والمملوك في المال شرعًا (٢) سواء فكيف ترضون لي ما لا ترضون لأنفسكم؛ نظيرها في سورة الروم {ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلًا مِنْ انْفُسِكُمْ}(٣) الآية. ثم قال -عَزَّ وَجَلَّ-: {أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} بالإشراك به، قرأ عاصم برواية أبي بكر بالتاء (٤)، لقوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ}{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ} وقرأ الباقون: بالياء، لقوله:{فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ} واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لقرب الخبر عنه.