حذف (٣) الواو منها في اللفظ والخط، ولم يحذف في المعنى؛ لأنها في (٤) موضع رفع، فكان حذفها باستقبالها اللام الساكنة، كقوله تعالى {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨)} (٥)، و {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ}(٦)، و {وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ}(٧) و {يُنَادِ الْمُنَادِ}(٨) و {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ}(٩).
ومعنى الآية: ويدع الإنسان على ماله وإنفسه وولده) (١٠){بِالشَّرِّ} فيقول عند الضجر والغضب: اللهم العنه، اللهم أهلكه، ونحوها {دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} أي: كدعائه ربه بأن يهب له العافية والنعمة، ويرزقه السلامة في نفسه وماله وولده، فلو استجاب الله
(١) ساقطة في (ز). (٢) من (ز). (٣) في (ز): حذفت. (٤) ساقطة من (ز). (٥) العلق: ١٨. (٦) تتمتها: {وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} [الشورى: ٢٤]. (٧) النساء: ١٤٦. (٨) في قوله تعالى: {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٤١)} [ق: ٤١]. (٩) {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (٥)} [القمر: ٥]. (١٠) في (ز): ولده ونفسه.