فِيهِ} (أنه آتيهم)(١). وقيل: إن هذا جواب لقولهم: {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا}. وقيل: هو يوم القيامة. وقيل: هو الموت الذي يعاينوه {فَأَبَى الظَّالِمُونَ} الكافرون {إِلَّا كُفُورًا} جحودا.
قال ابن عباس -رضي الله عنهما- والضحاك (٣): هي العصا، واليد البيضاء، والعقدة التي كانت بلسانه فحلها، وفلق البحر، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم.
وقال عكرمة ومطر الوراق وقتادة ومجاهد والشعبي وعطاء رحمهم الله: هي الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، والسنون، ونقص من الثمرات.
(١) في (ز): أنهم آتوه. (٢) في (أ): وقيل، والمثبت من (ز)، وهو كما روى الحافظ عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٩٠ عن معمر، عن قتادة. (٣) أسند الطبري هذا إلى ابن عباس -رضي الله عنهما- والضحاك بن مزاحم الهلالي في "جامع البيان" ١٥/ ١٧١.