يعني: الدنيا، فعبّر بالنعت عن الاسم، أراد الدار العاجلة {عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ} من البسط والتقتير {لِمَنْ نُرِيدُ} أن نفعل به ذلك أو إهلاكه {ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ} في الآخرة {يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا} مطرودًا مبعدًا.
أي: نمد كلا الفريقين: من يريد العاجلة، ومن يريد الآخرة نرزقهما جميعًا {مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ} ثم يختلف بهما الحال في المآل {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} ممنوعًا محبوسًا عن عباده.
٢١ - قوله -عز وجل-: {انْظُرْ}
يا محمد (٣){كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} الرزق والعمل،
= قال الرازي: عمر بن شاكر، ضعيف الحديث، يروي عن أنس - رضي الله عنه - المناكير. (١) هذا الأثر مرسل لا يصلح للاحتجاج به كما تبين، ولذلك ذكره البغوي بـ (قيل)، ولم يذكره القرطبي. (٢) في (أ): مكفوف. (٣) لم يرد في القرآن من اله تعالى النداء للرسول - صلى الله عليه وسلم - باسمه، بل بـ (يا أيها الرسول، يا أيها النبي، يا أيها المزمل) وهكذا بالألقاب الكريمة.