وقيل: عدة (٢) حسنة (٣). قال (٤) الكلبي: دعاء صالح يدعو الرجل لأخيه بظهر الغيب (٥). وقال الضحاك: قول في إصلاح ذات البين (٦).
{وَمَغْفِرَةٌ} أي: ستر منه عليه؛ لما علم من خلته وفاقته؛ قاله (٧) محمد ابن جرير (٨). وقال الكلبي والضحاك: تجاوز (٩) عن ظالمه، (وخادمه، وزوجته إذا استطالت عليه (١٠). وقيل: يتجاوز عنه إذا استطال عليه
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٦٤، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٣٣٨، "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٧٧. (٢) في (ت): قيل: وعدة. (٣) انظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٧٧، "البسيط" للواحدي ١/ ١٥٨ ب، وعزاه العطاء. (٤) في (ح)، (أ): وقال. (٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٦ والسمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٢٩، دون عزو لأحد. (٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٦. (٧) في (ت): قال. (٨) "تفسيره" ٥/ ٥٢٠. (٩) في (ت): يتجاوز. (١٠) ما بين القوسين ساقط من (ت)، (ح)، (أ). وذكره عنهما البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٦. وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ .... } الآية. قال: رد جميل، يقول: يرحمك الله، يرزقك الله، ولا ينتهره، ولا يغلظ له القول. =