أي: واحذروا واخشوا (٢) يومًا، أي: عذاب يوم {لَا تَجْزِي} أي: لا تَقضي ولا تكفي ولا تُغني، ومنه الحديث عن أبي بُردة بن نيار (٣) في الأضحية: "ولا تجزي عن أحد بعدك"(٤)، وقرأ أبو السمال
= ومعنى (ظنوا): أيقنوا. والمدجج: التام السلاح. وسراتهم: خيارهم. والفارسي المسرَّد: الدروع. والشاهد قوله: (ظنوا): حيث ورد الظن -هنا- بمعنى اليقين. (١) في (ش) و (ت): أمنًا. (٢) ساقطة من (ت). (٣) أبو بُردة بن نيار -بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة- البلوي، حليف الأنصار، اسمه: هانئ، وقيل: الحارث بن عمرو، وقيل: مالك بن هُبيرة، صحابي جليل، شهد العقبة وبدرًا والمشاهد الأخرى، ومات سنة (٤١ هـ)، وقيل بعدها. "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٣١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٠١٠). (٤) عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أول ما نبدأ به يومنا هذا، نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح، فإنما هو لحم =