أَمَرْتُكَ الخير فافعل ما أُمِرْتَ به ... فقد تركتُكَ ذا مَالٍ وذا نَشَبِ
يقال: وعدته خيرًا، ووعدته شرًّا، قال الله تعالى (في الخير)(٤): {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا}(٥)، وقال في الشر:{النَّارُ وَعَدَهَا اللهُ الِّذِيْنَ كَفَرُواْ}(٦). فإذا لم تَذْكر الخير والشر، قلت في الخير: وعدتُه، وفي الشر: أَوْعَدته.
(١) ساقطة من (ح). (٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٥١، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٣٧. (٣) هو عمرو بن معدي كرب وهو في "ديوانه" (ص ٣٥). وانظر "الكتاب" لسيبويه ١/ ٣٧، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ٥٥٨. ونُسب البيت أيضًا إلى خفاف بن ندبة، والعباس بن مرداس، وزرعة بن السائب وأعشى طرود، واسمه إياس بن عمرو. انظر "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٣٤٢ - ٣٤٣. والبيت في "الكامل في اللغة والأدب" للمبرد ١/ ٣٦، "المقتضب" للمبرد ٢/ ٣٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٥١، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣١٧، ١/ ٣٣٧، "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٧٢، دون نسبة لأحد. والنشب: المال الأصيل الثابت، كالضياع ونحوها. إنظر: "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٣٤١. (٤) ساقطة من (أ). (٥) الفتح: ٢٠. (٦) الحج: ٧٢.