بينكم وبين هذا البيت؟ ! فقال: مسيرة خمس سنين، خرجت من بلدي ولم يكن فِي رأسي ولحيتي شيب. فقلت: هذا والله (١) الجهد البين، والطاعة الجميلة، والمحبة الصادقة. فضحك فِي وجهي، وأنشأ يقول:
زر من هويت وإن شطت بك الدار. . . وحال من دونه حجب وأستار
لا يمنعنك بعد من زيارته ... إن المحب لمن يهواه زوار (٢)
٢٨ - {لِيَشْهَدُوا}
ليحضروا (٣){مَنَافِعَ لَهُمْ} يعني: التجارة.
عن سعيد بن جبير، وهي رواية أبي رزين، عن ابن عباس قال: هي الأسواق (٤).
(١) فِي (ب)، (ج): والله هذا. (٢) [١٨٨١] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وابن ياسين ضيَّع أصوله. التخريج: لم أقف عليه عند غير المصنف. (٣) من (ب)، (ج). وهو فِي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٤١. (٤) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٤٦ وإسناده حسن. وعن ابن عباس وإسناده ضعيف.