أي: مما ألقى الشيطان على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).
ابن جريج: من القرآن وغيره من الدين وهو الصراط المستقيم (٢).
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} قال عكرمة والضحاك: عذاب يوم لا ليلة له (٣) وهو يوم القيامة (٤).
وقال آخرون: هو (٥) يوم بدر (٦) وهو الصواب؛ لأن الساعة هي القيامة، ولا وجه أن يقال: حتى تأتيهم القيامة (أو تأتيهم القيامة)(٧)، وإنما سمي يوم بدر عقيمًا لأنهم لم ينظروا فيه إلى
(١) انظر: "معالم التنزيل" ٥/ ٣٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٨٧. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٩٢ وإسناده ضعيف. والأثر ذكره الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ٢/ ٢٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٨٧. (٣) ساقطة من (ب). (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٩٣، عن الضحاك، وإسناده ضعيف. وعن عكرمة، وإسناده ضعيف. والأثر في "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٥، غير منسوب. (٥) من (ب) , (ج). (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٩٣ عن مجاهد، وإسناده ضعيف، وعن ابن جريج، وإسناده ضعيف، وعن قتادة، وإسناده صحيح. والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٠٣ (١٤٠٥٨) عن سعيد بن جبير، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٩٦. (٧) من (ب)، وساقطة من (ج)، والأثر في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٩٣.