فرعون (١){وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ} وقد مر ذكره. {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}.
٨١ - {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}
هذِه قراءة العامة بالنون والألف (على التعظيم)(٢).
وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي (أنجيتكم)، (وواعدتكم)، (ورزقتكم) بالتاء من غير ألف على التوحيد والتفريد (٣).
{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ} من حلالات (٤).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٠. (٢) ساقطة من (ج)، وهو في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٠. مما يتبين في منهج الثعلبي في قوله: قراءة العامة، أنَّه لم يلتزم المنهج الاصطلاحي في ذلك؛ لأنَّ المراد من قولهم: قراءة العامة هو: ما اتفق عليه أهل المدينة وأهل الكوفة، وقيل: ما اجتمع عليه أهل الحرمين. قال مكي بن أبي طالب: والعامة عندهم: ما اتفق عليه أهل المدينة وأهل الكوفة، وربما جعلوا العامة: ما اجتمع عليه أهل الحرمين. انظر: "الإبانة عن معاني القراءات" لمكي (١٠١)، "المرشد الوجيز" لأبي شامة (١٥٨)، "جمال القراء وكمال الإقراء" للسخاوي ٢/ ٤٤٠. (٣) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١. (٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٠، بنحوه.