إني أسألك أن يخور. فخار، فسجدوا، وإنما خار لدعوة هارون -عليه السلام- (١).
{فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ} أي: ضل وأخطأ الطريق (٢).
وقيل: معناه: فتركه (٣) وخرج يطلبه (٤).
٨٩ - قال الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ}
يعني: أنه لا يرجع (٥) {إِلَيْهِمْ قَوْلًا} أي (٦): لا يكلمهم العجل ولا يجيبهم (٧).
وقيل: لا يعود إلى الخوار والصوت (٨).
{وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا}
٩٠ - قوله -عز وجل-: {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ}
يعني: من قبل رجوع موسى (٩). {يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ} ابتليتم
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم"، عن ابن عباس ٧/ ٢٤٣١ (١٣٤٩٩) بنحوه، والإسناد حسن.(٢) انظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢١٨، بمعناه.(٣) في الأصل: فتركوها.(٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢١٨، بمعناه.(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢١٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٣١٥.(٦) في (ج): يعني أنه.(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٠، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.(٨) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٦.(٩) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute