أي: من الأرض (١){خَلَقْنَاكُمْ} يعني: أباكم آدم (٢).
وقال عطاء الخرساني: إن الملك لينطلق فيأخذ من تراب المكان الذي يدفن فيه فيذره على النطفة فيخلق من التراب ومن النطفة فذلك قوله: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ}(٣).
{وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} أي: عند الموت والدفن (٤).
وقال علي (بن أبي طالب)(٥): إن (٦) المؤمن إذا قبض الملك روحه (٧) وانتهى به إلى السماء، وقال: يا رب، عبدك فلان قبضنا نفسه. فيقول: ارجعوا فإني قد (٨) وعدته منها خلقناكم وفيها نعيدكم