يعني: يُخْلِص دينه لله ويفوض أمره إليه، وقرأ (٤) السُّلمي (يُسَلِّم) بالتشديد (٥)، وقراءة العامة: بالتخفيف (٦) من الإسلام وهو الاختيار لقوله: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ}(٧) وأشباه ذلك.
(١) انظر: "معاني القرآن" الأخفش (٥٥٩). (٢) لم أقف عليه في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة. (٣) ورد في هامش (س) التالي: قرأ علي بن أبي طالب، وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو العالية وقتادة (وَمَنْ يُسْلِّمْ) بالتشديد، يقال: أسلِم أمرك إلى الله، والمراد التوكل عليه والتفويض إليه. رموز. (٤) في (ح) بزيادة: أبو عبد الرحمن. (٥) القراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١١٧)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٩٠، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (٣٥٠)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٢٠١. (٦) (يُسْلِمْ) مضارع (أسْلَمَ). انظر: "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٢٠١. (٧) البقرة: ١١٢.