ابن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خرج رجل يتبختر (١) في الجاهلية عليه حُلّة فأمر الله -عَزَّ وَجَلَّ- الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"(٢).
١٩ - قولى تعالى:{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}(٣)
أي: تواضع ولا تتبختر وليكن مشيك قصدًا لا بخيلاء ولا إسراع.
[٢٢١٥] أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران (٤)
= علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وابن عمرو، روى عنه: ابنه عطاء، والسبيعي، قال العجلي ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن حجر: ثقة، ينظر: "الثقات" للعجلي (ص ١٧٦) (٥٠٩)، "الثقات" لابن حبان ٤/ ٣٢٧، "تهذيب الكمال" ١٠/ ١٩٢، "التقريب" (٢٢٠١). (١) ساقطة من (ح). (٢) [٢٢١٤] الحكم على الإسناد: فيه من لم أجده، والترمذي متهم ساقط وعطاء صدوق اختلط، لكن الحديث صحيح كما سيأتي. التخريج: أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة ... ، باب (٨٧) (٢٤٩١) وقال: هذا حديث صحيح، والبزار في "البحر الزخار" ٦/ ٣٨٨ (٢٤٠٧)، وأصل الحديث في "صحيح مسلم"، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم التبختر في المشي مع إعجابه بثيابه (٢٠٨٨) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٣) القصد: خلاف الإفراط، وهو ما بين الإسراف والتقتير، وفي الآية معناه: بين الإسراع والبطء في المشي. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٤٠٤)، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٥٦، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٥٤ (قصد). (٤) الأصبهاني، ثم النيسابوري، ثقة صالح.