٣ - {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣)} أي: عن هواه (١).
وقيل: وما ينطق بالهوى (٢)، والعرب بين (عن) وبين (الباء)، فتقيم أحدهما مقام الآخر.
٤ - {إِنْ هُوَ} أي: ما نطقه في الدين (٣).
{إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} إليه.
٥ - {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥)}
وهو جبريل عليه السلام (٤)، (وأصله من قوى الحبل، وهي طاقاته
= القرآن" للزجاج ٥/ ٦٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤١٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٨٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٣، "التبيان في أقسام القرآن" (١٥٠، ١٥٢).(١) ينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٤، ونسبه لقتادة.(٢) ينظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٣٦، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٧٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠، ونسبه القرطبي لأبي عبيدة، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٨٤، وابن الجوزي لأبي عبيدة، "زاد المسير" ٨/ ٦٣، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٢.(٣) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠.(٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩٥، وأورده الطبري عن قتادة والربيع.ينظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٤٢، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٧٠، وابن أبي حاتم عن الربيع "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣١٨، وينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩١، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠، وقال القرطبي: وهو قول سائر المفسرين سوى الحسن فإنه قال: هو الله عز وجل. "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٨٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute