وقال الأخفش: اللام في قوله {لِنَفْسٍ} منقولة تقديرها: وما كانت نفس لتموت (١){إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}: بعلم الله، وقيل: بأمره (٢)، {كِتَابًا مُؤَجَّلًا} يعني: أن لكل نفس أجلا (هو بالغه)(٣)، ورزقًا هو مستوفيه، لا يقدر أحد على تقديمه ولا تأخيره (٤).
قال مقاتل (٥): من اللوح المحفوظ، ونصب الكتاب على المصدر، يعني: كتب الله كتابًا مؤجلا (٦) كقوله {وَعْدَ اللَّهِ}(٧)، و {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}(٨) و {صُنْعَ اللَّهِ}(٩) و {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}(١٠)، وقيل:
(١) في الأصل (وما كان لنفس لتموت) والمثبت من (س)، (ن)، ولم أجد قوله في "معاني القرآن" له ١/ ٢٣٤. (٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤، "التبيان" للعكبري ١/ ١٥١. (٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن). (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٢٦. (٥) انظر قوله في "تفسيره" ١/ ٣٠٥ مثله. (٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤، "التبيان" للعكبري ١/ ١٥١، معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٣٤. (٧) الروم: ٦. (٨) القصص: ٤٦. (٩) النمل: ٨٨. (١٠) النساء: ٢٤.