وترددها وتبكي، فقمت حتى ملِلتُ ثم ذهبت إلى السوق في حاجتي ثم رجعت، فإذا هي قائمة تقرؤها وتبكي وتدعو (١).
٢٨ - {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ} في الدئيا.
{نَدْعُوهُ} نوحده ونخلص له العبادة، ولا ندعو أحدًا غيره (٢).
{إِنَّهُ} قرأ الحسن، وأبو جعفر وشيبة ونافع والكسائي (أنه) بفتح الألف (٣)، واختاره أبو حاتم، أي: ندعوه لأنه، أو ندعوه بأنه (٤) وقرأ الباقون بالكسر على الابتداء (٥)، واختاره أبو عبيد (٦).
(١) [٢٨٨٠] الحكم على الإسناد: صحيح، رجاله كلهم ثقات. التخريج: أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ٢٠٥). (٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٠، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٦٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٨٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩١. (٣) أورده الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٩٣ عن أبي جعفر ونافع والكسائي، والطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٣٠، والنحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٢٥٨، وابن مجاهد في "السبعة" (ص ٦١٣)، وابن غلبون في "التذكرة" ٢/ ٥٦٧، ومكي في "الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٢٩١، والداني في "التيسير" (ص ١٦٥). (٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩٣. (٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩٣، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٠، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦١٣)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٥٦٧، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ٢٩١، "التيسير" للداني (ص ١٦٥). (٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٥٨.