واسمها مريم متعرفة خبره (١){فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ} يرضعه ويضمه إليكم، وذلك أنه كان (٢) لا يقبل ثدي امرأة، فلما قالت لهم أخته ذلك، قالوا: نعم، فجاءت بالأم فقبل ثديها (٣) فذلك قوله عز وجل: {فَرَجَعْنَاكَ}(رددناك إلى أمك)(٤) وفي مصحف أبي - رضي الله عنه -: (فرددناك إلى أمك)(٥){كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} بلقائك وبقائك (٦){وَلَا تَحْزَنَ}.
{وَقَتَلْتَ نَفْسًا} قال ابن عباس: قتل قبطيًا (٧)
= بمعناه، وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم، وعن قتادة بمعناه وعزاه لعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم. والأثر حسن. (١) في (ج) تقديم: متعرفة خبره، وفي الأصل: خبرها، وفي (ب): خبرك، وهي مريم بنت عمران بن يصهر بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٦٩، "قصص الأنبياء" لابن كثير ٢/ ٣٤٧. (٢) ساقطة من (ب). (٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٦٩. (٤) من (ج)، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٦٣، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ٥٤. (٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩٧. (٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٦٩، بلفظ: بلقائك. (٧) القبط: هم أهل مصر وسكانها الأصل. "لسان العرب" (قبط).