(سمى الله سبحانه جميع النبيين بهذين الأسمين، فقال:{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} (٢)، ثم سمى المرسلين خاصة بهذين الأسمين، فقال:{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ}، ثم سمى نبينا - صلى الله عليه وسلم - خاصة بهذين الاسمين فقال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ} (٣)، وقال: {إِنَّا
(١) [١٢٠٦] الحكم على الإسناد: إسناده صحيح. التخريج: أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" ١/ ٤٧٣ من طريق مسدد عن معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان به، وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٣٩٢. (٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل، ومثبت من (م)، (ت). (٣) الأحزاب: ٤٥ - ٤٦.