ندخلهم نارًا، وقرأ حميد بن قيس:(نصليهم) بفتح النون -أي: نشويهم (١)، يقال: شاة مصلية، ونصب {نَارًا} على هذه القراءة بنزع الخافض، تقديره: بنار.
{كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ} لانت، واحترقت، {بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} غير الجلود المحترقة، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يبدلون جلودًا بيضًا، كأمثال القراطيس (٢).
= وأخرجه أبو علي الصوري في "الفوائد المنتقاة" (ص ٤٨) (٩) من طريق زكريا بن يحيى المنقري عن الأصمعي عن سفيان به. (١) في (ت): (أي: مشوية)، وهي قراءة شاذة. انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٨٦. (٢) كذا في النسخ أن الأثر من رواية ابن عباس، وكذلك هو عند الواحدي "الوسيط" ٢/ ٦٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٣٧، ولكن الذي عند الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٤٢ أنه من رواية ابن عمر، وكذا هو عند ابن أبي حاتم في =