وهو ما تقدم ذكره من نقضهم الميثاق، وكفرهم بالآيات، وبهتانهم على مريم، وقولهم إنا قتلنا المسيح، ونظم الآية: فبظلم من الذين هادوا {وَبِصَدِهِمْ} وبصدهم، أي: صرفهم أنفسهم، وغيرهم {عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} عن دين الله {كَثِيَرًا}.
(١) الحكم على الإسناد: رجاله ثقات. (٢) لم أهتد لقائله، وقد ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ٤٠٩ بدون ذكر قائله. والصواب من هذه الأقوال هو أن الهاءين راجعتان إلى عيسى عليه السلام، كما هو اختيار الطبري رحمه الله في "جامع البيان" ٦/ ٢١. (٣) المائدة: ١١٧. (٤) النساء: ٤١. (٥) النحل: ٨٩.