(ثم قال في)(٤) موضع آخر: {وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}(٥)، وقال:{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}(٦)، ثم قال في موضع:{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا}(٧)، قال الشاعر:
(١) في الفعل أردت، وأمرت. انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٦١ - ٢٦٢، "جامع البيان" للطبري ٥/ ٢٧، وقد خطأ هذا القول الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٢، فقال: .. وهذا غلط، أن تكون لام الجر تقوم مقام أن وتؤدي معناها. وذكر ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٠ أن مذهب سيبويه أنَّه لا بد من تقدير أن بعد لام الجر الداخلة على الفعل، لأن اللام ثبت لها الجر في الأسماء، فلا يجوز أن ينصب بها، والتقدير في الآية: لأن يبين. وقال عن قول الفراء والكوفيين: إنه ضعيف. وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٣٥١. (٢) الشورى: ١٥. (٣) الأنعام: ٧١. (٤) في (م): وفي. (٥) غافر: ٦٦. (٦) الصف: ٨. (٧) التوبة: ٣٢.