أي: لا تضعفوا في طلب القوم، أبي سفيان وأصحابه يوم أحد، وقد مضت هذه القصة في سورة آل عمران.
{إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ} أي: تيجعون (٥)، وتشتكون من الجراح، {فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ} أي: (ييجعون، ويشتكون من الجراح {كَمَا تَأْلَمُونَ})(٦) وأنتم مع ذلك {تَرْجُونَ} أي: تأملون من الأجر والثواب والنصر الَّذي وعدكم الله، وإظهار دينكم على سائر الأديان، {مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} هم (٧){وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
(١) ساقطة من (ت). (٢) من (ت). (٣) المرسلات: ١١. (٤) بنصه من "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ١٣٠)، وقد قرأ أبو جعفر المدني بالواو وتخفيف القاف، وقرأ أبو عمرو، ويعقوب بالواو وتشديد القاف. انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩١). (٥) في (ت): تتوجعون، ويقال: قد وجع فلان، يوجع، وييجع، وياجع، فهو وجع. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (وجع). (٦) ساقطة من (ت). (٧) من (م)، (ت)، وليست في الأصل.