من صلة {وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} الموت فلا يعاجلكم بالموت والهلاك {قَالُوا} للرسل {إِنْ أَنْتُمْ}(ما أنتم)(٣){إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} في الصورة والهيئة، ولستم ملائكة وإنما {تُرِيدُونَ} بقولكم هذا {أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} حجة بينة على صحة (٤) دعواكم (٥) والسلطان في القرآن على وجهين: مملكة (٦) وحجة، فالمملكة قوله:{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} , {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ}(٧)، والحدة قوله:{إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا}(٨) وقوله: {فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ}(حجة بينة على صحة دعواكم)(٩).
(١) سقط من (م). (٢) في (م): التهمة. (٣) زيادة من (ز)، (م). (٤) في الأصل: حجة. (٥) في (ز): دخولكم. (٦) في (م): ملكة في الموضعين. (٧) سبأ: ٢١. (٨) يونس: ٦٨. (٩) تكرار في (ز).