{لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لما أتى ثمامة بن أثال الحنفي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم، وهو أسير، فخلَّى سبيله، فلحق باليمامة (٤)، فحال بين أهل مكة وبين المِيْرة (٥) من اليمامة، وأخذ الله تعالى قريشًا
(١) في (م)، (ح): بالقتل. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٤٥ عن ابن جريج قال: بالعذاب، الجوع والجدب. والقتل قول ثاني ذكره الحيري في "تفسيره" ٢/ ٥٣/ أ، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٣/ ٢٨٥ وغيرهما. ونظمها الطبري في "جامع البيان" بقول واحد وتبعه المصنف. (٣) انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٨٨، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٢١٨. (٤) بلد معدودة من نجد، وكان فتحها على يد خالد بن الوليد - رضي الله عنه - في أيام أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - سنة (١٢ هـ)، وفيها قتل مسيلمة الكذاب. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٤٤٢. (٥) هو الطعام يمتاره الإنسان، وفي "التهذيب": جلب الطعام للبيع. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣٧٩، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٨٨ (مير).