من الحلالات. يعني: وقلنا لعيسى ابن مريم (٣): كلوا من الطيبات، وهذا كما يقال في الكلام للرجل الواحد: أيها القوم: كفوا عنا أذاكم (٤)، ونظيرها (٥) في القرآن كثير (٦).
= المفسرين. وقال قتادة: ذات قرار، أي: ذات ثمار وهو قول ضعيف. وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٧، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٨٥ (قرر)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٢/ ١٦٤. (١) في (ح): معين. (٢) ذكر الوجهين الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٣٧، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٢٨، والعكبري في "إملاء ما من به الرَّحْمَن" ٢/ ١٥٠، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٨/ ٣٤٨ وغيرهم. واستبعد الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ١٥. الوجه الثاني: وذلك لأن المَعْن في اللغة الشيء القليل ومنه الماعون وهو الزكاة. (٣) من (م). (٤) قاله الفراء "معاني القرآن" ٢/ ٢٣٧، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٢٨. قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ١٤٦ وتبعه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ١٢٧: ووجه خطابه لعيسى ما ذكرناه من تقديره لمحمد -صلى الله عليه وسلم- تشريفًا له. (٥) في (م)، (ح): ونظائرها. (٦) في (م)، (ح): كثيرة. =