قيل: فيه إضمار، مجازه: والله إن (٤) منكم، يعني: ما منكم من (٥) أحد إلا واردها، يعني: النار {كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} واختلف الناس في معنى الورود حسب اختلافهم في الوعيد.
فأما الوعيدية (٦) فإنهم قالوا: من دخلها لم يخرج منها.
= "تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ٢٢٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٦٩٠)، "معرفة الثقات" للعجلي ٢/ ١٥٢. (١) عوف بن مالك بن نضلة، الجشمي، أبو الأحوص الكوفي، مشهور بكنيته، ثقة. (٢) [١٨٢٧] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وسائر رجاله ثقات سوى الحسن بن علي فصدوق. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٧ من طريق سفيان به. (٣) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٦٧ (صلى)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٣٠٠ (صلى). (٤) سقطت من (ب)، وفي (ح) والله أعلم إن منكم. (٥) سقطت من (ب). (٦) الوعيدية: هم الذين قالوا: إذا أوعد الله بعض عبيده وعيدًا، فلا يجوز أن لا =