أمر عيسى عليه السلام: النسطورية، والملكانية والمار يعقوبية (١)
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} يعني: يوم القيامة.
٣٨ - {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ}
يعني: ما أسمعهم وأبصرهم، على التعجب، وذلك أنَّهم سمعوا وأبصروا يوم القيامة حين لم ينفعهم السمع والبصر.
قال الكلبي: لا أحد (٢) يوم القيامة أسمع منهم ولا أبصر حين يقول الله تعالى لعيسى: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ} الآية (٣) (٤).
{يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
(١) قول النسطورية: أنَّه ابن الله. وقول الملكانية: أنَّه ثالث ثلاثة. وقول اليعقوبية: أنَّه الله، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٠٨، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٨٨، ٤٨٩ وفيه: الإسرائيلية بدل الملكانية.وفي جميع المصادر التي بين يدي: اليعقوبية، لا المار يعقوبية.انظر أَيضًا: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٣١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٨٧.(٢) في الأصل: لا أجد، بالمعجمة.(٣) المائدة: ١١٦.(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٣٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute