وقرأ عاصم وأبو عمرو:(ينفطرن) بالنون (٤) من الانفطار (٥)، وهو اختيار أبي عبيدة، لقوله عز وجل: {إِذَا الْسَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)} (٦) وقوله: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}(٧)، (والباقون بالتاء من التفطر)(٨)
= ونسبها ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٨٩) لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. (١) قال الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٦: لا أعلم أنَّه قرئ بها. (٢) في (ب): على تقدير الفعل، وفي (ح): لتقديم. (٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٢)، "التيسير" للداني (ص ١٢٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٥). (٤) هذِه قراءة عاصم من رواية أبي بكر، انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٩، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٧. (٥) الانفطار: الانشقاق، يقال: فطر ناب البعير إذا أنشق اللحم وخرج. انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٦٤، "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٨)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ١/ ١٩٢، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٩). (٦) الانفطار: ١. (٧) المزمل: ١٨. (٨) قال البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٦: ومعناهما واحد، يقال: انفطر الشيء، =