حدثنا حسين الأشقر (١) قال: حدثنا أبو قتيبة التيمي (٢) قال: سمعت ابن سيرين (٣) يقول فيقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} قال: نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه زوج فاطمة وهو ابن عمه وزوج ابنته، فكان نسبًا وكان صهرًا (٤).
(وقيل: (وهو الذي خلق من الماء بشرًا) يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - {فَجَعَلَهُ نَسَبًا} يعني: أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - {وَصِهْرًا} عثمان وعليًا - رضي الله عنهما - (٥).
{وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا}.
٥٥ - {وَيَعْبُدُونَ}
(يعني: هؤلاء المشركين)(٦)، {مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ} إن
(١) حسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي أبو عبد الله، روى عن: زهير ويعقوب وغيرهما وروى عنه: أحمد بن حنبل والصيرفي، قال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث وقال ابن حجر: صدوق يهم ويغلو في التشيع، مات سنة (٢٠٨ هـ) "الجرح" لبن أبي حاتم ٣/ ٤٩، "التقريب" لابن حجر (١٣٨). (٢) لم أجده. (٣) ثقة ثبت عابد كبير القدر. (٤) الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه النصيبي كذاب، حسين الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع، وفيه من لم أجد له ترجمة. التخريج: لم أقف عليه عند غير المصنف. (٥) ساقط من (م)، (ح). (٦) من (م)، (ح).